بغدااد 14/10/2012 اعلن مؤيد اللامي نقيب الصحفيين العراقيين عن الاتفاق مع مصرف الرشيد على منح الصحفيين سلفا مالية بمبلغ 20 مليون دينار لشراء سيارات حديثة من الشركة العامة للسيارات .
وقال في كلمة القاها في الاحتفالية التي اقامتها الوكالة الوطنية العراقية للانباء / نينا / في الذكرى السابعة لتأسيسها في فندق / عشتار شيراتون / ببغداد انه اتفق ايضا مع مدير عام مصرف الرشيد كاظم ناشور على منح سلف شخصية للصحفيين ، تحدد مبالغها لاحقا ، وافتتاح فرع للمصرف في مقر نقابة الصحفيين لتسهيل عمليتي الايداع والسحب للصحفيين .
واستعرض اللامي في كلمته المراحل التي مرت بها / نينا / منذ اللبنة الاولى وساعة الانطلاق في الخامس عشر من تشرين الاول عام 2005 ، وكيف استطاعت ان تشق طريقها بكل اقتدار في ساحة العمل الاعلامي .
واشار الى :” ان البداية كانت مع نخبة من العاملين المتميزين في وكالة الانباء العراقية التي حلها الحاكم الامريكي السابق للعراق بول بريمر ، بعد احتلال بغداد في نيسان عام 2003 ، وخلو الساحة الاعلامية من وكالة انباء قادرة على تغطية الاحداث ، وتكون رافدا لبقية وسائل الاعلام من قنوات فضائية وصحف واذاعات ومصادر اعلامية اخرى “.
وشدد اللامي على :” ان الوكالة الوطنية العراقية للانباء / نينا / اصبحت ، خلال فترة قصيرة من عمرها ، مصدرا مهما للاخبار ، لما اتسمت به من حيادية و موضوعية ودقة في المعلومة ، وصياغة فنية متكاملة ومتميزة ، مما شجع العديد من المنظمات الدولية على الاتفاق معها لدعم مشروعها الاخباري “.
واوضح بهذا الخصوص :” ان الوكالة بثت اكثر من / 308 / الاف خبر ، على مدى 2555 يوما من عمرها ، أي بمعدل / 120 / خبرا في اليوم الواحد ، وهو رقم يستحق الوقوف عنده كمنجز كبير في الاعلام العراقي ، اضافة الى اطلاقها في الثامن من حزيران عام 2006 نشرتها باللغة الانكليزية “.
وفي مجال الانشطة الخارجية ، بين اللامي :” ان منظمة انباء آسيا والباسفيك / اوانا / قررت في الخامس والعشرين من تشرين الثاني عام 2010 قبول / نينا / عضوا في المنظمة خلال اجتماع عقدته في اسطنبول ، لتشغل المقعد الذي كانت تحتله وكالة الانباء العراقية / واع / قبل حلها من قبل سلطة الاحتلال “.
وذكر :” ان الوكالة بصدد فتح مكاتب في العواصم العربية باعتماد مراسلين فيها ، سيكون اولها في العاصمة الاردنية عمان هذا الاسبوع ، يليه الاسبوع المقبل افتتاح مكتب في القاهرة ، تليهما لاحقا في الاسابيع المقبلة مكاتب في العواصم العربية الاخرى “.
واكد :” ان / نينا / تمكنت بعملها المتميز ، من كسب احترام الجميع في ظروف بالغة الاهمية والخطورة في العراق ، خاصة خلال الاعوام 2006 و 2007 و 2008 ، حيث الصراع الدموي بين الفئات العرقية والدينية والطائفية والسياسية والنفوذ الخارجي ،على اشده ، وساهمت بكل جهدها وخبرة محرريها في اطفاء الفتن بالابتعاد عن الاثارة وعن الاخبار التي تؤجج الخلافات الطائفية ، وعملت في توجهاتها على ان يعم الاستقرار العراق ويكون حرا موحدا ومستقلا “.
وعن دور الوكالة في مجال التدريب ، افاد :” ان / نينا / اسهمت في تدريب العشرات من الصحفيين العاملين في الصحف والاذاعات المحلية والقنوات الفضائية والمؤسسات والمكاتب الاعلامية ، الى جانب الدورات التدريبية التي تنظمها بين الحين والاخر لطلبة كليات الاعلام في الجامعات العراقية “.
واشار اللامي في ختام كلمته الى دور نقابة الصحفيين العراقيين في دعم / نينا / ، بعد ان تخلت المنظمات الداعمة للاعلام المستقل عن دعمها لانشطة الوكالة بسبب الظروف الاقتصادية التي مر بها العالم ، واكد :” ان نقابة الصحفيين انبرت ، كما هو عهدها في دعم الانشطة الاعلامية المتميزة ، لدعم / نينا / لتستقر على خطها الحيادي المستقل الذي لاينحاز الا لقضايا المواطن ومعاناة الشعب العراقي “.